كيفية توزيع الإضاءة في الغرف

 كيفية توزيع الإضاءة في الغرف 


يعتبر توزيع الإضاءة من أهم الأساسيات التي تعتمد عليها المنازل المتطورة في عصرنا الحالي لخلق الأجواء المناسبة، وذلك لأن إنارة الغرف بشكل عام يمكنها أن تعطي حالة من الهدوء النفسي لبعض الأشخاص في حالة الشعور بالرهبة. فمن من المهم معرفة 

كيفية اختيار الإضاءة المناسبة في المنزل ! 

كما أنها تضيف بعض الأجواء من الرومانسية والشعور الدائم بالحيوية هذا إذا ما تم توزيعها بشكل صحيح، كما يمكن أن تساهم بعض تركيبات الإضاءة بشكل خاص في إضافة العديد من اللمسات السحرية الي منزلك مهما كان ترتيبه. لذا من المهم ادراك طرق توزيع الإضاءة في المنزل .


توزيع الإضاءة
توزيع الإضاءة 




كيفية توزيع الإضاءة في الغرف :


دعونا نتعرف في ذلك المقال على بعض الأنواع من الإنارة التي يمكنك أن تقوم بتوزيعها في جميع غرف لتسهيل الأمر عليكم لاختيار منتج الإضاءة المناسب لكل غرفة.

أولا: توزيع الإضاءة في المطبخ :

يقع العديد من الأشخاص في خطا توزيع الإضاءة داخل المطابخ بشكل عمودي غلظا يقع في مكان واحد من زاوية المطبخ، حيث تكون تلك الإنارة عبارة عن مصباح كهربائي مثبت بالطريقة الكلاسيكية التي لا يمكنها أن تعطي الإضاءة كاملة في المطبخ، وبطبيعة الحالة فإن تلك الأنواع من المصابيح لا تضيف أي طابعا مميزا للمطابخ حيث إنها تعتبر من العناصر الضعيفة التي لا تكون مرئية على الإطلاق.

ومن أجل الحصول على توزيع الإضاءة المناسبة للمطبخ، عليك اختيار الأضواء المعلقة التي تتدلى من الأسقف من خلال الأسلاك المثبتة أو الكابلات الكهربائية، وقد يفضل الكثير من الأشخاص تلك الإضاءة لأنها تضيف منظرا جذابا للمطابخ من خلال إرسال بعض الظلال التي تحيط بالمصباح المعلق، وتعرف تلك الإضاءة باسم المعلقات أو الإضاءة السفلية.


ثانيا: توفير الإنارة في المكاتب :

ينصح أكبر مهندسي الديكور في العالم باستخدام الإضاءة المحيطة بصفة مستمرة في المكاتب الخاصة أو العامة، وقد يرجع السبب في ذلك الأمر إلى أن توزيع الإضاءة المحيطة في تلك الأماكن تعمل على إضافة عنصر الرقة والهدوء للمكان مما يساهم بشكل فعال في إنهاء المهام الكتابية بسهولة ويسر، وبالتالي فان الإضاءة المحيطة يتم توزيعها في غرف الأطفال لأنها مريحة للعين ويمكنك أن تقوم بضبط السطوع كلما كنت ترغب في ذلك.

وتتميز لإضاءة المحيطة التي يتم تثبيتها فوق السقف بانها موفرة للإضاءة العامة داخل الغرفة، حيث يقوم المختصون بتركيب تلك الإضاءة مع الحرص على عدم ظهور الأسلاك والكابلات في الخارج للحصول عل شكل مميز، وعادة ما يتم إغلاق تلك المصابيح بغطاء من الزجاج أو البلاستيك أو القماش حتى يتم إخفاء المصباح والحفاظ على الضوء في أن واحد.

طريقة أخرى لتوفير الإنارة في المكاتب :

في الكثير من الأحيان يرغب العديد من أصحاب المنازل ذات الأثاث الكلاسيكي القديم في وضع مصابيح المكاتب الكبيرة التي يتم تثبيتها على سطح المكتب أو احدى الطاولات، وتتميز تلك المصابيح بسهولة الحمل والتركيب في عدة أماكن مختلفة، حيث يمكن وضعها بجوار المكتب أو فوقه أو بجوار المقاعد في حالة الرغبة في القراءة في هدوء تام.

وتتشابه تلك الإضاءة مع الإضاءة المنبعثة من الشمعدان الجداري إلا أنها أكثر توهج في الكثير من الأحيان، حيث أن تلك المصابيح فيما مضى كانت من اهم المصابيح التي يتم الاعتماد عليها بشكل كبير في توزيع الإضاءة لأنها تعتبر من أهم الانواع التي يمكن الحصول على الضوء من خلالها بسهولة.


السبب في ذلك الأمر إلى أن توزيع الإضاءة المحيطة في تلك الأماكن تعمل على إضافة عنصر الرقة والهدوء للمكان مما يساهم بشكل فعال في إنهاء المهام الكتابية بسهولة ويسر، وبالتالي فان الإضاءة المحيطة يتم توزيعها في غرف الأطفال لأنها مريحة للعين ويمكنك أن تقوم بضبط السطوع كلما كنت ترغب في ذلك.

وتتميز لإضاءة المحيطة التي يتم تثبيتها فوق السقف بانها موفرة للإضاءة العامة داخل الغرفة، حيث يقوم المختصون بتركيب تلك الإضاءة مع الحرص على عدم ظهور الأسلاك والكابلات في الخارج للحصول عل شكل مميز، وعادة ما يتم إغلاق تلك المصابيح بغطاء من الزجاج أو البلاستيك أو القماش حتى يتم إخفاء المصباح والحفاظ على الضوء في أن واحد.

طريقة أخرى لتوفير الإنارة في المكاتب :

في الكثير من الأحيان يرغب العديد من أصحاب المنازل ذات الأثاث الكلاسيكي القديم في وضع مصابيح المكاتب الكبيرة التي يتم تثبيتها على سطح المكتب أو احدى الطاولات، وتتميز تلك المصابيح بسهولة الحمل والتركيب في عدة أماكن مختلفة، حيث يمكن وضعها بجوار المكتب أو فوقه أو بجوار المقاعد في حالة الرغبة في القراءة في هدوء تام.

وتتشابه تلك الإضاءة مع الإضاءة المنبعثة من الشمعدان الجداري إلا أنها أكثر توهج في الكثير من الأحيان، حيث أن تلك المصابيح فيما مضى كانت من اهم المصابيح التي يتم الاعتماد عليها بشكل كبير في توزيع الإضاءة لأنها تعتبر من أهم الأنواع التي يمكن الحصول على الضوء من خلالها بسهولة.


ثالثا: توزيع الإضاءة في غرف النوم :

 كما جرت العادة فإن من الأمور المتعارف عليها في توزيع الإضاءة لغرف النوم هي ضرورة الاستعانة بإضاءة السقف، حيث ينصح الكثير من خبراء الديكور بتركيب أنواع معينة من تلك المصابيح لأنها تساهم إلى حد كبيرا في عملية الاسترخاء قبل النوم حيث إنها تعمل على توفير الراحة والهدوء.

ولهذا فقد يوكد الكثير على ضرورة توزيع الإنارة في غرف النوم من خلال تركيب بعض الاسبوتات على السقف مع الاهتمام بتركيبها بشكل أنيق ومنظم للحصول على الهدوء النفسي والإضاءة المميزة في نفس ذات الوقت، كما بفضل وضع تلك الإضاءة في السقف في اعلى السرير للحصول على الإضاءة الكافية في حالة الرغبة في مشاهدة التلفاز أو الرغبة في القراءة.


رابعا: تركيب الإضاءة في الأماكن الخارجية :

يلجأ أصحاب المنازل الفاخرة إلى تركيب المصابيح الخارجية في الكثير من الأحيان لأنها تعتبر من أهم الحلول المناسبة التي يمكن الاستعانة بها في حالة الرغبة في إقامة حفلات الشواء أو الأفراح في الحديقة التابعة للمنزل، وذلك لان تلك المصابيح تضيف لمسة مختلفة في المكان فور غروب الشمس.

أما عن المنازل الأقل رفاهة فإن تلك المصابيح يتم تركيبها في أغلب الأحوال لأنها تساهم بشكل فعال في توفير الكثير من الإضاءة اللازمة التي تساعد على الرؤية في وقت الغروب، ولذلك فإن توزيع الإضاءة في تلك الحالة يتم تركيبها في الممرات والطرقات التي بجوار المنازل.


خامسا: توزيع الإضاءة في كافة الغرف :

ما زال شمعدان الحائط من أهم المصابيح التي تعتمد عليها جميع المنازل في الإنارة، حيث إنها تتميز بقدرتها على ملاءمة جميع الغرف مهما كانت الألوان الخاصة بالطلاء، ويعتبر المصباح من أحد الأعمدة المهمة التي يمكن أن يتم تركيبها علي حسب رغبة 

صاحب المنزل حيث يتم أن يتم تركيبها على نحو منخفض للحصول على إضاءة خافتة أو يمكن تركيبها على نحو مرتفع للحصول على قوة إضاءة عالية.

وتتميز شمعدانات الحوائط بالجودة الفائقة التي تختص بتوزيع الضوء في أسرع وقت مجرد إنارتها، وبالتالي فإنه من الممكن أن يتم تركيب تلك الشمعدانات بجوار الأسرة أو المكاتب أو المدفأة وغيرها من الأماكن المتنوعة، ولقد تم الاستعانة بتلك المصابيح في اغلب الأوقات لأنها موفرة للطاقة حيث إنها لا تتمتع بإضاءة قوية.

أخطأ لا يجب الوقوع بها عند اختيار الإضاءة :

وهكذا نكون قد تعرفنا معا على أهم الطرق حول كيفية توزيع الإضاءة بشكل مبسط ودون الحاجة إلى وجود خبرة سابقة في هذا المجال، من المهم قبل معرفة ماهي أفضل إضاءة للغرف دعونا نستعرض معا بعض الأخطاء التي يمكن تجنبها عند اختيار نوع الإضاءة المرتبط باختيار ببعض الأساسيات داخل المنزل. 


أولا: عدم اختيار الإضاءة قبل اختيار الطلاء

يقع بعض الأشخاص في خطا اختيار نوع الإضاءة بطريقة عشوائية دون النظر إلى نوع الدهان المستخدم في الغرف، فإذا أخذنا على سبيل المثال أنه قد وقع الاختيار على لون دهان يميل إلى اللون الأزرق الداكن، فيجب أن نعلم جيدا أن نوع الإضاءة لن تكون مناسبة على الإطلاق.

حيث أشار خبراء الديكور بأن الألوان الداكنة بشكل عام تعمل على امتصاص الإضاءة، بينما ينصح الخبراء باختيار لون الدهان الفاتح لأنه يعمل علي زيادة نسبة الضوء، كما أشار خبراء علم النفس أن استخدام الألوان الداكنة لفترة طويلة قد ينعكس بالسلب على الحالة النفسية لبعض الأشخاص ويسبب بعض الأنواع من الاكتئاب.


وتتميز شمعدانات الحوائط بالجودة الفائقة التي تختص بتوزيع الضوء في أسرع وقت مجرد إنارتها، وبالتالي فإنه من الممكن أن يتم تركيب تلك الشمعدانات بجوار الأسرة أو المكاتب أو المدفأة وغيرها من الأماكن المتنوعة، ولقد تم الاستعانة بتلك المصابيح في اغلب الأوقات لأنها موفرة للطاقة حيث إنها لا تتمتع بإضاءة قوية.

أخطأ لا يجب الوقوع بها عند اختيار الإضاءة

وهكذا نكون قد تعرفنا معا على أهم الطرق حول كيفية توزيع الإضاءة بشكل مبسط ودون الحاجة إلى وجود خبرة سابقة في هذا المجال، والآن دعونا نستعرض معا بعض الأخطاء التي يمكن تجنبها عند اختيار نوع الإضاءة المرتبط باختيار ببعض الأساسيات داخل المنزل.


ثانيا : عدم اختيار نوع واحد من الإضاءة :

علي الرغم من تقدم العصر الحديث وظهور عدة أنواع من المصابيح كما هو مذكور أعلاه، إلا أن هناك العديد من الأشخاص يقعون في خطا اختيار نوع واحد من المصابيح عند توزيع الإضاءة، وقد يرجع السبب في ذلك إلى اعتقاد هؤلاء الأشخاص إلى أن ذلك الأمر قد يؤدي إلى عدم حدوث ضرر للعين بسبب تغير الضوء في الغرف.

ولكن ذلك الاعتقاد ليس له أساس من الصحة، حيث إنه من الأمور الضرورية والمتفق عليها في علم الديكور والإضاءة أنه لا بد أن تكون لكل غرفة إضاءة خاصة لتفي بالغرض المطلوب منها، حيث يجب أن يتم اختيار الأنواع المحددة من المصابيح في غرفة المذاكرة على سبيل المثال حتى تساهم بشكل فعال في تلبية الغرض المراد تحقيقه من القراءة، كما يجب تحديد نوع الإضاءة اللازم لغرف النوم للحصول على الراحة الكاملة والهدوء.

ثالثا: استخدام العشوائية في توزيع الإضاءة :

من أحد الأخطاء المهمة التي يقع فيها أصحاب المنازل هو اختيار الفني غير الممارس والذي لا يمتلك الخبرة الكافية في تركيب وتوزيع الاسبوتات بالطريقة الفنية المتخصصة والمتبعة، حيث أن البعض منهم قد يقوم بتركيبها بطريقة عشوائية في جميع الاتجاهات دون الاهتمام بالترتيب الذي يمكن أن يعطى الشكل الجمالي للغرفة.

ولهذا فإننا ننصح دائما بأن يتم اختيار الفني المتخصص الذي يمتلك الخبرة الكافية في تركيب تلك الاسبوتات، حيث إنه يقوم بعمل توزيع الإضاءة على حسب مجال الرؤية التي تتواجد في الغرفة، وبالتالي فإنه يمكن أن يقوم بتسليط الضوء على زاوية معينة من خلال تركيب عدد محدد من الاسبوتات.


يقعون في خطا اختيار نوع واحد من المصابيح عند توزيع الإضاءة، وقد يرجع السبب في ذلك إلى اعتقاد هؤلاء الأشخاص إلى أن ذلك الأمر قد يؤدي إلى عدم حدوث ضرر للعين بسبب تغير الضوء في الغرف.

ولكن ذلك الاعتقاد ليس له أساس من الصحة، حيث إنه من الأمور الضرورية والمتفق عليها في علم الديكور والإضاءة أنه لا بد أن تكون لكل غرفة إضاءة خاصة لتفي بالغرض المطلوب منها، حيث يجب أن يتم اختيار الأنواع المحددة من المصابيح في غرفة المذاكرة على سبيل المثال حتى تساهم بشكل فعال في تلبية الغرض المراد تحقيقه من القراءة، كما يجب تحديد نوع الإضاءة اللازم لغرف النوم للحصول على الراحة الكاملة والهدوء.

ثالثا: استخدام العشوائية في توزيع الإضاءة :

من أحد الأخطاء المهمة التي يقع فيها أصحاب المنازل هو اختيار الفني غير الممارس والذي لا يمتلك الخبرة الكافية في تركيب وتوزيع الاسبوتات بالطريقة الفنية المتخصصة والمتبعة، حيث أن البعض منهم قد يقوم بتركيبها بطريقة عشوائية في جميع الاتجاهات دون الاهتمام بالترتيب الذي يمكن أن يعطى الشكل الجمالي للغرفة.

ولهذا فإننا ننصح دائما بأن يتم اختيار الفني المتخصص الذي يمتلك الخبرة الكافية في تركيب تلك الاسبوتات، حيث إنه يقوم بعمل توزيع الإضاءة على حسب مجال الرؤية التي تتواجد في الغرفة، وبالتالي فإنه يمكن أن يقوم بتسليط الضوء على زاوية معينة من خلال تركيب عدد محدد من الاسبوتات.

رابعا: الاهتمام بقيمة الإضاءة وليس بجودتها :

يهتم أصحاب المنازل في الكثير من الأحيان بشراء الاسبوتات أو النجف أو المصابيح المكلفة التي قد يتراوح سعرها مبالغ نقدية طائلة، ولكن وعند تركيب تلك الأنواع قد يتفاجأ البعض منهم بأن توزيع الإضاءة في الغرف لا تؤدى غرضها على المستوى المطلوب، حيث قد يشعر البعض بالظلال والعتمة التي قد تسود المكان.

وعلى غرار ما ذكر أعلاه فإنه لابد من استشارة فني متخصص يعمل على تركيب تلك الإضاءة على حسب قوتها وليس على حسب قيمتها المالية، حيث يشير البعض إلى أن هناك بعض الأنواع من الأدوات الإنارة قد تكون أقل سعرا ولكنها تعمل بكفاءة عالية على عكس الأدوات الأعلى قيمة.




2 تعليقات

  1. ماشاء الله موضوع شامل

    ردحذف
  2. نوع الدهان المستخدم في الغرف من الامور المهمة اللي قد تغير الكثير من الديكور الداخلي و ليس فقط الانارة

    ردحذف

إرسال تعليق

أحدث أقدم